صدفه وجابتها تخطى علـى هـون
تقّصر خطاها عطرهـا قـد سبقهـا
حاولت أغض الطرف وأبليس ملعون
حتى النظر بالغصـب منـي لحقهـا
فيها جمال الكون هي روعة الكـون
عن غيرها فالبيـض ربـي فرقهـا
ريمية ٍ تجفل من أدّنَـات هالـدون
لـو ظلّهـا يهتـز ّ يكثـر قلقـهـا
العود ليّن والحشـا مثـل عرجـون
والخد فيه الشمس مـدري شفقهـا
فيها شقاوه.. لون ياحـي هاللـون
تجرح شقاوتها حشا مـن عشقهـا
تلبس عبايه كتف واللـوك مجنـون
لاشفتهـا سبحـت للـي خلقـهـا
في شوفها كـل الجـوارح يهلـون
حتى مسام الجسـم بشـت عرقهـا
أقفى وفي قلبي من عيونـه طعـون
وأغلى معاليـق الضمايـر سرقهـا
تبعتهـا والقلـب هايـب ومغبـون
انهاهـ ..عنها لكن غصـب اعتنقهـا
ياليتني ماطعـت شيطـان فرعـون
ونهيت نفسي قبـل يكثـر غرقهـا